ELyassine عضو ذهبي
تآريخ أنضمُآمي » : 26/06/2011 جنسيْ » : مُشاركآتيَ » : 80
| موضوع: للهم يسر لي جليسا صالحـا الأحد يونيو 26, 2011 6:59 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم يسر لي جليسا صالحـا قال إبراهيم النخعي : ذهب علقمة إلى الشام فلما دخل المسجد قال : " اللهم يسّر لي جليسا صالحا " فجلس إلى أبي الدرداء . فقال أبو الدرداء : ممن أنت ؟ قال : من أهل الكوفة . قال : أليس فيكم أو منكم صاحب السرّ الذي لا يعلمه غيره - يعني حذيفة - ؟ قال : بلى . قال : أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من الشيطان - يعني عمارا -؟ قلت : بلى . قال : أليس فيكم أو منكم صاحب السواك أو السِّرار ؟ قال : بلى رواه البخاري . وفي رواية له . قال : فأتيت قوما فجلست إليهم فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي . قلت : من هذا ؟ قالوا : أبو الدرداء فقلت : إني دعوت الله أن ييسرلي جليسا صالحا ، فيسّرك لي . قال : ممن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : أو ليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة ؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان يعني على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ أو ليس فيكم صاحب سرّ النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمه أحد غيره ؟ قال مغيرة : والذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني عمّاراً . وروى مسلم عن يحيى بن يعمَر قال : كان أول من قال في القَدَرِ بالبصرة معبد الجهني ، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجّين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر ، فوُفِّق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ،فظننت أن صاحبي سَيَكِل الكلام إليّ فقلت : أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفّرون العلم - وذكر من شأنهم - وأنهم يزعمون أن لا قَدَر ،وأن الأمر أُنُف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني برئ منهم وأنهم برآء مني ، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أُحُدٍ ذهبا فأنفقه ما قَبِل الله منه حتى يؤمن بالقدر ، ثم قال حدثني أبي عمر بن الخطاب – فذكر الحديث بطوله - . وروى الترمذي والنسائي عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة فقلت : " اللهم يَسِّر لي جليساً صالحا" . قال : فجلست إلى أبي هريرة ، فقلت : إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا ، فحدِّثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ،فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيُكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك . " اللهم يسر لي جليسا صالحـا " | |
|